تفسير رؤية وحلم القيء والبصق والتبول في المنام لابن سيرين
المقدمة
ومن بين ما تطرق إليه العلامة الشيخ ابن سيرين – يرحام الرب – في تفسيره وتعريفه في تفسيره: رأى أشياء تخرج من فم الإنسان وفمه ، مثل اللعاب والقيء والبلغم ، التي صنعها الحالم. يوجد في الحلم ، لذلك يتساءل لنفسه عن التفسير المعطى لهذا الحلم ، والذي نورده بالتفصيل في هذا المقال.
رؤية سيلان الأنف
وأما سيلان الأنف ، فمن رأى أنه يخرج منه سيلان الأنف أو سيلان الأنف فجأة ، فهذا يدل على أنه يؤدي العبادات كاملة ، فيؤدي واجبه بالطريقة الصحيحة ، أو يهرب منها. الحزن والقلق ، أو يكافئ الناس على شيء فعلوه به ، فيقوم بالسداد لهم بنفس الطريقة.
ويقال: إن البلغم دليل على الإنجاب ، فمن رأى أنه ماشي على الأرض ، أو شيء عليها ، ولد له بنت ، وإن رأى أنه سار عليها. زوجته ، وكان ذلك عمدًا أم بغير قصد ، ثم ولدت ، ثم أجهضته وهو ذكر ، وأما إذا رأى أن زوجته قد خدعته ، فإنها تلد الذكر. يفطم الابن أو الولد ، ومن يرى أنه تجاوز منزل شخص يعرفه أو لا يعرفه ، يحمل امرأة من ذلك المنزل ، سواء بطريقة مسموح بها أو ممنوعة ، وأم. . توفي في فراش رجل مشهور ، ثم يغش زوجته إذا خطا على منديل ذلك الشخص ، ويخدعه مع خادمه أو عشيقته ، وإذا رأى أنه تجاوز الدرجة ، أ. امرأة تأخذ مخاطه دون علمه فتخدعه ، وتحمل منه بشكل غير شرعي ، وإذا رأى أنه يغسل مخاط غيره أو يزيله ، فالرجل يخون زوجته ، واذا رأى كأنه أكل لعابه عمدًا ، فإنه يأكل من مال ابنه ، وإذا أكل لعاب غيره ، فإنه يأكل مال ولد غيره.
انظر البصاق
وأما البصق: فهو مال الرجل وقدرته المادية ، فمن رأى أنه يبصق ، فهو يهين نفساً ، وإن كان هناك دم مع البصق ، فإنه يكسب مالاً من مصدر حرام فهو بصق. على الأرض التي اشتراها ، تلك الأرض أو تلك ، وإذا بصق على شجرة ، فإنه نقض عهدا ، أو كذب على يمينه ، وإذا بصق على إنسان ، قذف. والدفء أو السخونة دليل على طول العمر وإطالة أمده ، وأما البرد فهو دليل على الموت ، ومن رأى جفاف ريقه ، فهو مصاب بالفقر ، ومن رأى لعابه يهرب منه. الفم ، فهو مال يأخذه ثم يخسر هذا المال ، ومن رآه يركض ولا يؤثر على أي من أعضائه ، ويرى الناس يأكلونه بأيديهم ، فهذا علم ومعرفة ينتشره. بين الناس ، وإن كان معه دم يختلط بعلم كذبه ، ولو رأى أن الماء يسيل من فمه كثرة الحياة ، والماء الذي خرج من فمه. فم أ. التاجر شهادة على صدقه. ماذا ستفعل؟
ظهور القيء أو التهوع
وأما القيء فهو دليل على الجواب بإرادته ، فإن لم يستطع التقيؤ وبغض الطعم: لم يعجبه. ومن تقيأ وهو صائم فدين عليه. قادر على السداد ، ولا يجب أن يرده تهاونًا من أموال الآخرين ، ثم يخطئ.
فإن شربت لبنًا أو عسلاً وتقيأت ، فهذه توبة نصوح من الذنوب. إذا تقيأ طعامًا عاديًا ، فامنح الشخص شيئًا. وإذا ثمل وتقيأ فهو بخيل لا ينفق عليه إلا القليل. عائلته ويأسف على المصاريف.
رؤية البول
وأما التبول: فهو مال حرام ، فمن رأى أنه بول في مكان لا يعرفه حمل امرأة في ذلك المكان ، ومن رأى أنه يتبول فإنه ينفق نفقة. فليعيدها ، وإذا بول في بئر ، فيحكم عليه بالغرامة ، وإذا رأى كأنه يتبول على البضاعة ، فقد خسر تلك البضاعة ، وإذا بول في الكوة. ثم يولد له ابن متعلم ، ومن يحلم أنه يتبول على القرآن ، يولد ابن لمن يحفظ القرآن ، ومن يرى أن البول قد أمسك بعضا منه ، ثم إذا كان غنيًا يزول بعض ماله ، وإذا كان في ضيق يزول بعض معاناته ، وإذا رأى أنه قد بول ثم يتبول معه الآخر ، ويختلط بولهما. لذلك هناك زواج مختلط وتنشأ بينهما سلالة.